النمو يتطلّب الذكاء

قد تسبّب طفرات النمو القوية حالة من النشوة والسعادة للعديد من الشركات، لكن سرعان ما تبدأ المعاناة عند مواجهتها، ومن الأمثلة على ذلك، شركة تضم 200 موظفًا نمت سريعًا لتتحوّل إلى شركة تضم 800 موظفًا في غضون سنوات قليلة. ما يحدث هو أنّ الموظفين يندفعون بحماس كبير مع مسار النمو في بداية الأمر، لكن ما تلبث أن تسيطر عليهم حالة من الإرهاق والاستنزاف. وعلى الرغم من أنّه ينبغي على الإدارة أن تحتفي بهذه الإنجازات والنمو المذهل، إلا أنّها يتملّكها حالة من الإحباط إزاء الإجراءات الداخلية وأوجه القصور، ممّا يترتّب عليه عنه لاحقاً نقص في الأرباح.

ما الذي حدث؟ تسير حركة العمليات وتطوير الموظفين داخل الشركة ببطء مقارنةً مع نجاح الشركة، في ظل أنّ درجة التنظيم لا تنمو بالسرعة الكافية بالتوازي مع مستوى نمو الشركة أو الأرباح المحقّقة، ممّا يُضاعف الهدر وانعدام الكفاءة في جميع أنحاء الشركة في الوقت الذي يحوّل النمو فيه التطوّر إلى عائق.

بعد أن يتحوّل النجاح المبهر المتوقّع إلى فخ للشركة، يحين الوقت للتعامل مع قضية النمو بجديّة كبيرة. يضع فريق العمل الخاص بنا أيديه على مواضع الخلل ويحسّن العمليات ويطوّر التنظيم جنبًا إلى جنب مع الأنظمة والمساعدات اللازمة من أجل إضفاء الطابع المهني على النمو. وفي هذا الصدد، نقوم بترتيب أولوياتك بكل ما تحمل الكلمة من معنى، لنشجعك على الانتقال للمستوى التالي من مراحل النمو.

هل أنت مهتم بمعرفة مزيد من المعلومات التفصيلية حول موضوع "تعزيز النمو والتعامل معه"؟ لا تتردد في الاتصال بنا.